شراكة بين بنك البحرين الوطني وماستركارد لإطلاق بطاقات مصرفية مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100٪
أعلن بنك البحرين الوطني عن شراكة مع ماستركارد لإطلاق بطاقات ائتمان وبطاقات مسبقة الدفع مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100٪. ويأتي هذا التعاون في إطار جهود البنك لتضمين أفضل الممارسات البيئية والمستدامة في عملياته اليومية.
وفضلاً عن جهوده لتطبيق الحوكمة البيئية والمستدامة في أعماله، ستكون كافة بطاقات الائتمان والبطاقات مسبقة الدفع الصادرة عن بنك البحرين الوطني مصنوعة من مواد معاد تدويرها بنسبة 100% بما يساهم في تقليل البصمة البيئية للبنك، ويخفض مستويات التلوث واستهلاك المواد البلاستيكية. وسيتم تطبيق هذه المبادرة على كافة البطاقات الجديدة التي يتم إصدارها وبما يتماشى مع التزام البنك في تقديم خدمات مصرفية مسؤولة.
ويسعى بنك البحرين الوطني من خلال هذه الشراكة إلى تخفيض استهلاكه السنوي من البلاستيك، وخاصة بعدما كشفت دراسات مؤخراً أن نحو 6 مليارات بطاقة مدفوعات يتم إصدارها سنوياً ويتم استبدالها خلال فترة من 3 إلى 5 سنوات، وهو ما يؤدي بالنتيجة إلى انتشار النفايات الضارة في كافة أنحاء العالم.
وتعليقاً على ذلك، قال صباح عبد اللطيف الزياني، الرئيس التنفيذي للخدمات المصرفية للأفراد في بنك البحرين الوطني: “يتم إنتاج مليارات البطاقات المصرفية حول العالم سنوياً، الأمر الذي يترك أثراً سلبياً كبيراً على بيئتنا. ويهدف نهج بنك البحرين الوطني في التحول إلى البطاقات المعاد تدويرها بنسبة 100٪ إلى تطوير استراتيجية فعالة لتقديم منتجات صديقة للبيئة، بما يساعد في تقليل تأثير هذه المنتجات على البيئة. وقد قمنا في البنك بتبني العديد من التقنيات والعمليات والمنتجات التي من شأنها تسهيل انتقالنا إلى البطاقات الخضراء، بالتوازي مع سعينا إلى ضبط استهلاكنا للطاقة، وتقليل الانبعاثات الكربونية والنفايات البلاستيكية الناتجة عن عملياتنا”.
من جانبه، قال شادي بركات، رئيس إدارة أعمال البطاقات في بنك البحرين الوطني: “نحن سعداء بإطلاق بطاقاتنا المعاد تدويرها كلياً لعملائنا الذين بات بإمكانهم الآن المشاركة في استراتيجيتنا لتخفيض الآثار السلبية لمنتجاتنا وخدماتنا. ونظراً لإيماننا بضرورة إعادة استخدام النفايات البلاستيكية، فقد حرصنا على أن يكون منتجنا الجديد المستدام مصنوعاً بشكل كامل من مواد معاد تدويرها. وتأتي هذه المبادرة في إطار التزامنا بنشر الوعي البيئي في صناعة الخدمات المصرفية.”
وقال آدم جونز، مدير عام المنطقة الوسطى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في ماستركارد: “لطالما كنا في ماستركارد ملتزمين وبقوة بتضمين مفاهيم الاستدامة في كل ما نقوم به. كما أننا نفتخر بسجلنا الحافل في مجال تطوير منتجات وخدمات وبناء شراكات وتجارب تسهل على المستهلكين اتخاذ خيارات استهلاك مستدام تراعي المتطلبات البيئية لكوكبنا، وتعود بالنفع عليهم”.
بدورها، قالت ماريا ميدفيديفا، نائب الرئيس، رئيس تطوير الأعمال في المملكة العربية السعودية والبحرين لدى ماستركارد: “سيؤدي تعاوننا مع بنك البحرين الوطني دوراً مهماً على صعيد تحييد الأثر البيئي للنفايات البلاستيكية. ونحن مدركون بأن عملاءنا يبحثون عن وسائل تمكنهم من المساهمة بإحداث تغيير إيجابي في العالم؛ ولهذا، فإننا نسخّر تقنياتنا وخبراتنا ونهجنا التعاوني لدعم سعينا للمساهمة في بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً واستدامة، يمكن فيه تحقيق الازدهار للناس ولكوكب الأرض على حد سواء”.