”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تحيي اللاعب الجزائري ”رضوان مسعود إدريس“ لموقفه البطولي الرافض للتطبيع في الألعاب الأولمبية باريس 2024
المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تحيي اللاعب الجزائري ”رضوان مسعود إدريس“ لموقفه البطولي الرافض للتطبيع في الألعاب الأولمبية باريس 2024
تحيي “المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان” اللاعب الجزائري “رضوان مسعود إدريس”* لموقفه البطولي الرافض للتطبيع، حيث قرر الانسحاب -بحجة قانونية- من منافسات الجودو لوزن تحت 73 كيلوغراماً في الألعاب الأولمبية باريس 2024، بعد فشله في عملية الوزن (زيادة وزنه بمقدار 400 غرام عن الوزن المحدد وهو 73 كلغ)، تجنباً لمواجهة لاعب الكيان الإسرائيلي “توهار بوتبول”.
أوضح منظمو الألعاب أنه تم استبعاد إدريس بعد تجاوزه الوزن القانوني لفئة 73 كغم حيث بلغ وزنه 73.4 كلغ وفقاً لبيان الأوزان على الموقع الرسمي للألعاب، وتم شطب اسمه من قائمة النزالات. وأكد الاتحاد الدولي للجودو أنه سيتم فتح تحقيق في الموضوع مشيراً إلى إمكانية معاقبة المصارع الجزائري إذا لزم الأمر بعد إجراء مراجعة كاملة والتحقيق في الوضع بعد انتهاء الألعاب الأولمبية.
من جهتها، قالت صحيفة “الشروق” الجزائرية إنه على الرغم من أن الاتحاد الدولي للجودو ذكر عدداً من حالات الزيادة في الوزن في أولمبياد طوكيو، إلا أنه حاول إضفاء صبغة سياسية على الاستبعاد الذي يعد قانونياً بعدما تجاوز المصارع الجزائري الوزن المسموح به.
رغم كون الاتحاد الدولي صنف شطبه ضمن “الوزن الزائد” عن المطلوب، وقال هذا في بيانه: “لا يمكننا تقديم مبرر لحالة الوزن الزائد لإدريس، لكننا نظل ملتزمين بضمان تنافس جميع الرياضيين في ظل ظروف متساوية وعادلة”.
لكن الأمر أثار حفيظة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية التي اعتبرت أن “هذا النوع من السلوك لا مكان له في عالم الرياضة”، مؤكدة أن وفدها “سيواصل التنافس محتفظاً بالروح والقيم الأولمبية”، وفق قولها.
هذا ويحمل إدريس في سجله ست ميداليات ذهبية في فئتي الناشئين والكبار، وقد نالها ضمن استحقاقات عربية وإفريقية ومتوسطية، وغيرها من البطولات في اختصاص أقل من 73 كلغ.