أوستراليا احتفظت بكأس آسيا بكرة السلة بعدما عانت للفوز على لبنان المنتفض (75-73) انهيار الأوقيانيين في الربع الرابع ….ووائل عرقجي افضل لاعب في البطولة
عانت أوستراليا امام لبنان للاحتفاظ بلقب كأس آسيا للرجال بكرة السلة التي اختتمت الأحد في أندونيسيا بعد فوزها الصعب(75-73) في المباراة النهائية المثيرة بحيث أفلتت اوستراليا من براثن لبنان الذي لم يستسلم امام تقدّم المنتخب الأوقياني بفارق 14 نقطة (57-43) مع نهاية الربع الثالث ليصول اللاعبون اللبنانيون ويجولون في الربع الرابع(سجلوا 30 نقطة مقابل 18 نقطة للأوستراليين في الربع الأخير) وليسيطروا على أجواء اللقاء وليبسطوا سطوتهم وليقلّصوا الفارق شيئاً فشيئاً حتى وصل الى نقطة واحدة (73-74) مع انهيار تام للمنتخب الأوسترالي في الوقت القاتل لتحقق اوستراليا فوزاً صعباً جداً بفارق نقطتين(75-73) ولتحتفظ بلقب كأس آسيا الذي أحرزته عام 2017 في لبنان الذي احتضن البطولة الأولى بعد دمج قارتي آسيا واوقيانيا منذ خمس سنوات.
ومع احراز لبنان الميدالية الفضية وبالتالي المركز الثاني ونيوزيلندا الميدالية البرونزية بعد فوزها على الأردن (83-75)في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع،توّج نجم منتخب لبنان وائل عرقجي أفضل لاعب في البطولة القارية وهو اول لاعب عربي يتوّج بهذه الجائزة مع اختياره ايضاً افضل لاعب في مركزه في انجاز ثلاثي خرج منه لبنان وفي “جعبته” الميدالية الفضية وافضل لاعب في البطولة القارية وافضل لاعب في مركزه .
وفي وقت توقّع البعض ان تحقق اوستراليا (المصنفة 3 في العالم والأولى آسيوياً)فوزاً سهلاً على لبنان(المصنف 54 في العالم والتاسع آسيوياً) قبل بداية المباراة ، خالف المنتخب اللبناني هذا التوقّع فقلب الطاولة على الأوستراليين في الربع الرابع وعاد من بعيد وكاد يحقّق فوزاً ثميناً في الوقت القاتل.
وهذه هي الخسارة الأولى للبنان في البطولة لتبقي اوستراليا على سجلها النظيف من دون خسارة في كأس آسيا مع العلم ان لبنان خاض النهائي الآسيوي الرابع بعد اعوام 2001 و2005 و2007 .
واثبت لاعبو وطن الأرز انهم من طينة الأبطال الكبار عبر عروض قوية ان في تصفيات كأس العالم او في كأس آسيا ليضرب لبنان موعداً جديداً ضمن تصفيات كأس العالم اذ سيخوض مباراته المقبلة ضد الفيليبين في 25 آب المقبل على ملعب مجمّع نهاد نوفل على ان يواجه الهند في 29 آب على أرض هذه الأخيرة.
تجدر الاشارة الى ان اللبناني جوناثان ألريدج لم يسجل اي نقطة في النهائي بعد خوضه 11 دقيقة بينما سجل وائل عرقجي 28 نقطة وعلي حيدر 23 نقطة وكانا نجمي المنتخب اللبناني.
اللقاء
عموماً ،سيطر لاعبو المنتخب الأوسترالي على اجواء الربع الأول وانهوه لمصلحتهم(22-10) بفضل رميات ثلاثية مما منحها التقدّم وسط بطء لبناني في الدخول الى أجواء اللقاء.
وفي الربع الثاني،حاول منتخب لبنان تقليص الفارق وبرز منه علي حيدر بعد مباراتين عاديتين مع الصين والأردن ولينتهي هذا الربع بتقدّم أوستراليا(38-28).
وفي الربع الثالث،دانت السيطرة للأوستراليين الذين أمطروا السلة اللبنانية بالثلاثيات (سجلوا 11 ثلاثية من 34 محاولة خلال المباراة) في ظل عقم هجومي لبناني ولينتهي الربع الثالث بتقّدم أوستراليا(57-43).وفي الربع والأخير انتفض منتخب لبنان(سجل لاعبوه 8 ثلاثيات من اصل 19 محاولة في اللقاء) وتعملق لاعبوه وتفوّقوا على خصومهم وقلصوا الفارق الى (66-72) قبل دقيقة و22 ثانية على انتهاء اللقاء وليصبح الفارق نقطتين لمصلحة الأوستراليين (70-72)ونقطة (73-74) بعد تألق عرقجي بتسجيله رميتين حرتين وثلاثية بعيدة المدى وليسجل احد اللاعبين الأوستراليين رمية حرة واحدة والنتيجة(75-73) ومحاولة لبنان بعيدة المدى لو دخلت في السلة لكانت كفيلة باعلان فوز لبنان ولتنتهي المباراة بفوز أوستراليا(75-73) في مباراة تاريخية ستظل كثيراً في البال.
سجّل للبنان:وائل عرقجي(28 نقطة)،علي حيدر(23)،سيرجيو درويش(7)،ايلي شمعون(6)،كريم عز الدين(4)،هايك كيوكجيان(3)،علي مزهر(2).