فيليب موريس انترناشيونال تكشف عن مناهجها العلمية للتأكد من فاعلية التبغ المسخن في خفض أضرار التدخين التقليدي
فيما يعد تأكيدا على إتباعها نهج الشفافية والمكاشفة، نظمت شركة فيليب موريس انترناشيونال- الرائدة عالميا في مجال صناعة منتجات التبغ المسخن- النسخة الثامنة من مؤتمرها العلمي السنوي المفتوح، (8th Open Science Event)، عبر الإنترنت، والذي كشفت فيه الدكتورة أنجيلا فان دير بلاس، مديرة قسم الأدلة الواقعية وعلم الأوبئة بالشركة، عن النهج البحثي والعلمي الذي تتبعه فيليب موريس في التأكد من فاعلية منتجات التبغ المسخن وتحديدا IQOS في خفض مخاطر التدخين التقليدي وتأثيرها على صحة المواطنين بوجه عام في سياق العالم الحقيقي.
اوضحت د.أنجيلا أن الشركة تقوم بعمل نوعين من الدراسات بهدف الوصول إلى أدلة بشأن تأثير تسويق IQOS على المستوى الجماعي والمستوى الفردي. النوع الأول من الدراسة يعتمد على منهجية تحليل قواعد بيانات المبيعات. اما النوع الثاني فهو الدراسات البيئية التي تبحث في معدلات الاستشفاء قبل وبعد استخدام منتجات التبغ المسخن، خاصة الاستشفاء من أمراض القلب والأوعية الدموية وبعض أمراض الرئة، وما إذا كان هناك ارتباط زمني بين استخدام هذه المنتجات وتغير معدلات الاستشفاء.
وقالت د.أنجيلا فان دير بلا سان أن فيليب موريس ستقوم بعمل استبيان على عينة سكانية واسعة من الأشخاص حول استخدام النيكوتين والتبغ، وذلك لمدة عام على الأقل. وبعدها يتم تحليل حالتهم الصحية بأثر رجعي، في محاولة لمعرفة اختلاف التشخيص المرضي للأشخاص الذين تحولوا إلى منتجات التبغ المسخن مقارنة بمن استمروا في التدخين.
وأضافت: هناك دراسة أخرى نجريها ربما تكون الأهم، وهي الدراسة الجماعية المستفيضة، وسيتم اجراؤها على 20 ألف شخص (من مستخدمي التبغ المسخن أو المدخنين) في 4 بلدان مختلفة، وذلك لمدة خمس سنوات تقريبًا. ويتم من خلال هذه الدراسة متابعته الاشخاص وجمع كافة المعلومات والتطورات الصحية التي تطرأ عليهم لمعرفة الفرق في تطور بعض الأمراض المرتبطة بالتدخين ولاسيما أمراض القلب، مشيرة إلى أن هذه الدراسة قد بدأت بالفعل في اليابان والمجر واليونان وجمهورية سلوفاكيا، موضحة أنه سيتم تقييم المشاركين من خلال مقابلة عبر الإنترنت كل 3 أشهر في السنة الأولى ثم كل 6 أشهر يديرونها بأنفسهم، كما سيتم أيضًا جمع معلومات حول المتغيرات الديموغرافية والحالة الاقتصادية وتقييم نمط الحياة والتاريخ العائلي للمرض، وكذلك استخدام منتجات التبغ.
وأشارت د. أنجيلا إلى أن تحليل قاعدة بيانات المبيعات في اليابان أظهر أنه بمجرد تداول IQOS ومنتجات التبغ المسخن الأخرى في هذا السوق، كان هناك انخفاض ملحوظ في مبيعات السجائر، كذلك الحال في كوريا الجنوبية، موضحة أن سبب اختيار فيليب موريس لهذين البلدين هو أن اليابان كانت الدولة الأولى التي أطلقنا فيها IQOS وشهدت زيادة كبيرة فى مبيعاته كما أن كوريا الجنوبية بلد غني بالبيانات أيضا، مؤكدة أن الشركة تخطط لعمل دراسات في بلدان أخرى غير اليابان وكوريا بما في ذلك البلدان الأوروبية، وذلك بمجرد أن تكون لمنتجات التبغ المسخن فيها حصة سوقية كافية.
جدير بالذكر أن النسخة السابعة من اللقاء العلمي السنوي المفتوح لشركة فيليب موريس شهد نقاشات واسعة حول تكنولوجيا التبغ المسخن وتصحيح المفاهيم الخاصة بها بهدف تعزيز مبدأ “الحد من الضرر بشكل عام”.